شتاء دافيء....

فتحت النافذة نظرت عاليا إلى السماء ..السحب قد تكومت لتخبيء الشمس خلفها ..تسللت خيوط الشمس الذهبية على أستحياء وكأنها تريد أن توادعني..أختفت الشمس كليا ..حبات المطر تتساقط لتغسل الارض وتغسل قلوبنا أيضا..
تغلغلت رايحتها لأعماق قلبي..
وكأن شراييني بدأت تتفتح للتو..
أشعر بنشوة غريبة..
هبت ريح باردة قوية لتداعب شعري..
أغلقت النافذة بكل قوتي خوفا من أقرورصة البرد..
أرتديت ملابسي الصوفية وجلست بجانب المدفأة ومازلت أشعربالبرد..
تجولت في البيت باحثة عن الدفء ..
توقفت عند إحدى الغرف مستلذة بطعم الدفء..
غريب هذا الدفء ليس دفء الجسد فقط وإنما دفء المشاعر دفء لم أشعر به من قبل..
أقتربت أكثر لأتأمل ماهو سر ذلك الدفء..
رأيتها إنها أمي كانت تجلس هنا..
>>الأم هي الدفء الحقيقي هي الأمان هي الملجأ هي كل معنى جميل للحياة<<
>>أمي أحبك من كل أعماق قلبي ابنتك:"جنون طفلة"<<